ربما
صانع الماريونيت.

أنا التي عدت من الحب حية، أعرج و قلبي بين يدي، سقطت في نهر وضاع الزمان، خرجت منه وسرت لا أدري إلى أين، مشيت حتى جففني لهيب الشمس، تهاويت، توسدت العشب واطبقت عيناي على السحب، غفيت وأفقت، مت وحييّت، ثم أحببت ما صرت عليه، أنا حبيبة الأرض و السماء، و كوكبة الحب. و انت من انت؟ أنت روح من زجاج أنعكس عليه طهري فهرعت إليه أحتضنه، تكسّر، و أدمى روحي. أنت نسخ كثيرة لا جوهر لها، و وهم مرّكب لا نجاة منه إلا بتهديمه، بلين. أنت ضحكة دامية و دمعة ضاحكة ساخرة، و أيادٍ كاذبة، أنت صانع الماريونيت و لاعبها المحترف، أنت من كذب كل شي فيك، و ما صدق منك غير نظرة وحيدة.