حكاية

بادٍ عليك من الأكف سلامُ وشعرتَ أنّ سلامها أوهامُ يا حَقلُ بادرك الندى بتحية وتَعقبَّ القطر الندي صِرامُ وعجلتُ كي أسقي ثراك محبةً مني عليك ومنك فاض حِمَامُ مَلّتْ يداي، وما روتك سحابةٌ لكأنَّ ما أُنبتَ فيه حرام لجلال عينكَ أن أكفّ مخافةً أنّ الحروف إذا مضين سهام والحبُ ما عَظُمتْ مهابته سوى أنّ الذي عقد النفوس ذمام وعظيم ما فضح المحبة منك أنك قد أقمتَ وكان فيك خصام وتقلبُ الأيامِ بعد تقادمٍ أدركتُ أنّ جميعها أيام وكأنّ كل مشيئة أمي التي.. وكأننا مما رعتْ أيتام مهما توسعتِ الحياة، فإن طبَّ النفس عمّا لا يليق صيام والعاشقون غضوبةً أدرى بأنّ الحامل الصبر الجميل همامُ لا عيبَ وامرأة يقال بها الذي وبما عُذرنُ، بهِ عليك ملام النسوة اللائي غضبنَ.. جِبلةٌ ولهنّ في كنف الحليم مُقام فإذا عَقِلتَ فما أقول نبوةٌ وإذا جَهلتَ فما أقول كلامُ