ديواننا
بين نجدين ..
قلْ لمن غصّ بطوفانِ النعوتْ سوف تحيا نِصفَ حيٍّ..أوتموتْ نبضُك المدرارُ ميزابُ الرُّؤى فوق ظَهرِ الفُلْكِ أو في بطنِ حوتْ فمن الدُّلجة ينساب الضُّحى مثلما الحكمةُ ميراثُ السكوتْ قلْ له : في اليمِّ آثامُ النَّوى وعلى الرَّمْلِ الأسامي والبيوتْ ومن الطِّينِ شظايا لغةٍ سُوقُها حبٌّ، وفنٌّ، وقنوتْ في زمان النخل مدَّت هامَها وتداعتْ يوم سادَ ( اللاثُبوتْ ) كلُّ لحنٍ من أزاهيرِ الثَّرى والثواني كلُّها عنقودُ توتْ يتثنَّى في المرايا طَرَبًا أنت حيٌّ..كيف تحيا دون قوتْ وترى عِهْنَ الأماني جبلًا راسيًا..والعمْرُ كالنَّهرِ يفوتْ كيف تنبتُّ كأسباب الرَّدى ذاهِلًا عن كلِّ هذا المَلَكوتْ!!