عُلُوّ .

إنّني أخْضَرُّ مع ذاكَ السَّحابْ حينما أعلو بعيدًا في السَّما ويناديني مع النّجْماتِ بابْ يفتحُ الأفقَ البعيدَ المُغرما قد ضحكتُ اليومَ في وجهِ الصِّعاب يالَصبري..! شامخٌ ما اسْتسلما وطرقتُ الفجرَ مع ضوءِ الشِّهاب وكتمتُ الريحَ كي لا أفهما وتساميتُ عن الأرضِ اليباب وتغافلتُ كثيرًا.. ربّما رحبةٌ روحي.. وما أحلى الرحاب! أكرهُ الدربَ الحزينَ المُظلِما قد بريتُ القوسَ من كفِّ الغياب وصحبتُ الليلَ حتى أحلُما طائرٌ.. لكنّني أهوى الإيابْ أعرفُ القلبَ الوفيَّ المُفعَما  * أستاذ الأدب والنقد المشارك بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن