نبض الوطن.

سعوديون طينتنا الإباءُ وشيمتنا النقاوة و الوفاءُ عُروبيّون طبعُ النخل فينا جبابرةٌ.. و يخدُشنا الحياءُ خليجيّون نُكرمُ كلّ أرضٍ ونسقيها إذا انقطع الشتاءُ نُطاول مُذ نشأنا كلَّ مجدٍ ونعلو مثلما يعلو اللّواءُ نجرّ العزّ من قرنيهِ وعلاً و تنهلُ من يدينا الكبرياءُ نُفاخر كل أهل الأرض أنّا مِنِ ٱبراهيم شرّفنا الدعاءُ ونفخر حين نفخر أنّ بيتا كبيت الله منه الإنتماءُ ومن طه النبيِّ الهاشميِّ لنا نسبٌ بنوره يُستضاءُ متى ذُكِر السموّ فقد ذُكرنا وأنبأ عن مكارمنا العطاءُ ورثنا نخوة الصحراء طبعًا وحكمتها.. و شرّفنا السناءُ لنا وطن على الأيام باقٍ فدائيوه إن طُلب الفداءُ فإنّا لم نزل في السلم أهلا اذا دُعيَ الكرام الأنقياء ُ وإنّا إن غضبنا لم نخلّف سوى أرض يغطّيها الهباءُ وإن قمنا نردّ الظلم يوما تناثرت الجماجم و الدماءُ على الجوزاء أصغرنا مقيم وأكبرنا يشعشعه الضياءُ وساستُنا الفخامة وهي تمشي مُفاخَرَةً..وخيمتها السماءّ وقادتنا ملوك الأرض منهم تعلَّم كيف يكتمل البهاءُ هم الأعلون خُلَّص من عرفنا ومما ينسل الأشراف جاءوا فمن سلمان أشرق كل نور وأسدل صفوَ معدنه النقاءُ ومن شرفٍ محمّدُ قد أتاها وتسبقه الأصالة و الولاءُ إذا ٱجتمعت نساء الكون يوما وضاق الأُفْقُ و انحسر الفضاءُ ستأتي الأرض شاهدةً عليه كهذا الصّقر لن تلد النساءُ بناها فوق ظهر الشمس عِزًّا فعمّرها التدلّل و الرخاءُ و علّمها الشموخ و كيف تمضي لعزّتها.. متى حكم القضاءُ سعوديون..نفتح كل بابٍ إذا طرقَ المفاخرَ من يشاءُ *جازان