طِفلٌ ملائِكي

مُهداة لأطفال التوحد في العالم  طِفلٌ يُتمتمُ في الحديقةِ وحدَهُ و يَـدٌ مِن اللُّطفِ الخَفيِّ تشدُّهُ هو أجملُ الأطفالِ يكفي قلبهُ بالطُهرِ مُنسكباً إليكَ يمدُّهُ ويُشيرُ للاشيء يَحمِلُ دُميةً هي بعضُ عالمُهُ البريء أعدُّهُ يمتدُ مُنفرداً ، فيُسرفُ في الرؤى لا شيء في هذا الوجود يَحدُّهُ عيناهُ جلستهُ بُكاهُ و همسُهُ وكلامهُ اللامنطقي و سُهدُهُ وخيالهُ الأقصى خيالُ قصيدةٍ جمحتْ فأطلقَ للمجرةِ قصدُهُ مُتوحِّدٌ بالحُبِّ جُل حديثِهِ وحيٌ ، وحيناً لا سِجَال يَردُّهُ صلواتهُ ، ببُكائِهِ  وعِنادِهِ والتمتمات كما الدروع تصدُّهُ هو بارعٌ في العزفِ آلتهُ الجدارُ وساعةً يُصغي ، فيطربُ وَجْدُهُ متصوفٌ مُتنسكٌ وبهِ سِماتُ العارفين ~ إذا تواتر وِردُهُ ألعابهُ قِطعٌ يُكسِّرُ بعضها هو هكذا حِين المزاج يهدُّهُ في صمتهِ لُغةٌ تفرَّد سَردَها ويذوبُ من أرقٍ فيقطُرُ شَهدُهُ بلغَتْ بهِ الأفكارُ غاية سقفها فإذا الحياة يشدُّها ، وتشدُّهُ