هي.
هي شَهْقتِي الأولى إلى حيث انْتماءِ اللحنِ حيثُ نسيتُ حُنْجرَتي هناكَ أمامَ فِتْنتِها التي امتَدَّتْ لِكُل مَدينةٍ في الرُوحِ يُغْري شَوطُها وترَ الرَبابةْ هي ريشةُ القلبِ الذي من ألف لَحنٍ راحَ يعزفُ في كمَنجتِها اغْتِرابَه معْنىً تُترْجِمُه الحروفُ وجمرُ قَافيةٍ متى ما شَدَّ جَذْوتَها أجَابَهْ هي كُلَّما راهَنتُ من ورقٍ بطاولةِ الكَلامِ وكلما يحتاجه حجرُ الكتابة هي ضَربةُ الحَظِّ التي تُغْرِي بِنَرْد حُروفِها لأَدُقَّ بابَهْ هي من رَميتُ نَواةَ بَذْرتِها بِأرض قَصيدَتي ورجعتُ مخْفورًا بِغابَة هي من سَلكتُ طريقَ فِتْنتِها أُنَقِّبُ في طقُوسِ العُشْق عمَّا تَاه واسْتَعْصى على الشُعراءِ من قيسٍ إلى... لكنَّني للآن رغمَ هَزائِمي أخْشَى ارْتِكابَه هي وثْبةُ المَطرِ الذي ضاقتْ بِأسْطُره الغُيومُ فراحَ يَكتبُ سِيرةَ المَاءِ المُعَتَّقِ في سِيَاقاتِ الرِمال لكي يُغيظَ به سَحابهْ مُتَأبِّطًا قَمرًا يُضِيءُ به المَصابيحَ التي اخْتَبأتْ وراءَ زُجاجِ حِكْمتِها غِواياتُ الصَبابَةْ