يتوهجون غيابا..

وأخبو كأن العمرَ أُفرغَ نورُهُ وأرسلتُ أشجاني تقصُّ كواكبَهْ ‏خلا من غناءِ النابضينَ بمهجتي فكُلٌّ لهُ حلمٌ مضى لِيداعبَهْ ‏أَضمُّ شعاعاً من شموسِ مسرتي وأنصِبُ تمثـــــالَ الأسى لأُعاتبَهْ ‏إِلى عرفاتِ البوحِ حَجَّتْ مواجعي وطفتُ بحزنٍ ما استبنتُ مَذَاهبَهْ ‏فلا جَفَّ قطرُ الرُّوحِ في عينِ دفتري ‏وما انفكَ موج الفقدِ يغوي مراكبَهْ !