ديواننا
نافذة على حافة البحر.

وقفت على شاطئ الذكريات أشاهد موجا يطارد موجا ومن صور مررت بها كماهي مرت بذاتي وكنت أسجل مما أرى فحياتي تنعشها الذكريات وتسهل دربي لأحلامي تتسلل بأماسي أحلى ف/ تفرد سجادة أنسي أتملى صورا مازالت بجذور تمتد من الفائت يحدوني ما كان يجاري أخيلة تتكئ على حدس لاهث ف/اسبح في بحر رملي وأحلق في جرف منحدر أرعى ما يظهر من نتف ترسمها خلية إلهامي لأقلبَ البوم الماََضي فأراني في صور شتى تسعدني طورا وتغضبني في ركني لا أحد يواسيني فألجا لأناي لأخبرها بمشاهد تسقي احلامي لكني أعود بخفيّ لا (خف حنين) لا صورٌ عندي سوى ذكرى تمتلئ نقوشا بلا معنى والمعنى لا يبني معنى لكني أصر على المعني لا شيء يساوي أوهامي تدور.. تدور.. كطاحونة