فاتحة لغياب أخير .

اسمحوا لي أن أكسر الأقداحا جف نبع من الحياة و راحا اسمحوا لي أن أستفيض كثيراً في غيابي و أسكت الأصداحا واسمحوا لي قد آن أن تستريحي يا ليالي و لا تثيري الرياحا آن أن تهدأ البحار قليلاً والطيور التي .. تضم الجناحا آن ألا أغيب دون وداع شاعري يطمئن الأرواحا آن يا رفقة الطريق التفات عبقري يستل منّا الرماحا آن أن لا يطول في التيه مكثي والأعاصير تربك الملاحا كنت متناً وفي كتابي التباس من يقيني وكنتم الإفصاحا لم تطل موجتي ولكن صوتي في مداكم يرتب الإصحاحا ها وطئنا بحلمنا كل نجم ونقشنا في الراحتين السماحا ها بنينا من المكارم بيتاً وشربنا من الكؤوس القراحا ها وإنا وإن تقادم عهد زهو حقل يبشر الفلاحا اسمحوا لي أن أوقف العمر شكراً لنداكم وأوقف الألواحا أن أقول اعبروا فثم سماء ترتجيكم لتكملوا الإصباحا أن أقول اعبروا وأمضي بعيداً والقوافي معي تمد الجناحا