هسيس ..

وعن اللجلجاتِ وارَيتُ همسي صنتُ -أنْ أدّعيْ- لساني ونفسي ‏‏ليس لي من مكانةٍ أو مكانٍ ‏غيرُ صدْعٍ عليهِ أسندتُ رأسي ‏مصغياً للهسيس أستلّ منهُ ‏ألفَ ظنٍ لألفِ حدْسٍ وحدْسِ ‏ليس في صوتهِ سوى أيّ روحٍ ‏سوف تصحو ما بين نابٍ وضرسِ لا هنا أو هناك.. شكٌّ ولَبْسٌ يستديرانِ حول شكي ولبْسي كلما مرّ واحدٌ عاد حتى لكأنْ لا سوايَ يسطيعُ لمسي ربما هم صوتٌ بحشدٍ طويلٍ بين جلدي يُذيبُ مسّاً بمَسِّ وحشةٌ لا تكفّ عني وليلٌ ليس يغفو وهاجسٌ ليس يُمسي وخطوبٌ تحوم كالنسر فوقي (ولقدْ تُذْكرُ الخطوبُ وتُنسي)