أَهواكِ

أَهواكِ، لا تَسْأَلي كيفَ ابْتَدا كَيفَ ارْتَدى نَشْوةً هذَا المَدى لا تَسْأَلي الزَّهْرَ عنْ أَطيابِهِ أو كيـــفَ عَانَـــقَ فِـــي الصُّبـــحِ النَّدى؟ أهْواكِ، لا تَعْجَبي مِن عاشِقٍ أَمْسَى مَعَ النَّجْمِ آهًا مُسْهَدا شَيْءٌ نَما في الضَّنَا عنْ غَفْلَةٍ لَكِنَّهُ فَجْأَةً قَدْ عَرَبَدا وَاحْتَلَّني عَنْوَةً ومَا اكْتَفَى بَل ذَاعَهُ فِي المَلا مُغَرِّدا قَدْ صارَ حُبِّي صَدَى أُنْشودَةٍ في كلِّ أُفْقٍ سَرَتْ أَو مُنتَدى