الملف
يوقظ الوعي ويشعل الدهشة.
السريحي بريشة الحبارة «لوحة خاصة بشرفات» الدكتور سعيد السريحي يمارس النقد بوصفه سؤالًا مفتوحًا لا بوابةً للحكم. يرى أن النص لا يكتمل إلا بقراءة تهزّ ثباته وتكشف ما يختبئ خلف لغته. في مشروعه النقدي يضع السريحي القارئ أمام مسؤوليته: أن يفكّر لا أن يسلّم. يستدرج النص إلى حواره، ويمنحه فرصة القول ثم يعيد تشكيل المعنى من جديد. وهكذا يتحوّل النقد لديه من ممارسة وصفية إلى فعل يوقظ الوعي ويشعل مكامن الدهشة. *فنان تشكيلي ورسام كاريكاتير فاز مؤخرا بالجائزة الأولى في مسابقة سيريتو دي فينو الدولية للكاريكاتير في إيطاليا.