
أتقدم بوصفي ممثلا لعائلة المرحوم جبير المليحان بالشكر وجزيل العرفان لسيدنا خادم الحرمين الشريفين، أطال الله في عمره (وأدام ظله)، وصاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان ولي العهد حفظه الله ورعاه على كرمهم و اهتمامهم الذي هو ليس بغريب على والد الجميع و سمو ولي عهده الأمين. و أيضاً بجزيل الشكر والامتنان لسيدي صاحب السمو الملكي وزير الداخلية حفظه الله، وصاحب السمو الأمير بدر بن فرحان آل سعود حفظه الله على جميل عزائهم، لا حرمنا الله منهم ذخراً وسنداً. ونشكر كل الكتاب والأدباء والأصدقاء على سيل التعازي الذي غمرنا على منصات التواصل الاجتماعية والإعلام، وكل من وقفت كلماتهم هامات من الصلابة تسند قاماتنا وتؤازر ضعفنا، ولمحبتهم التي فرشت جسرا، عبره تخطو قلوبنا نحو الثبات وتحمل هذا الفقد. كما أعتزم تطوير منصة شبكة القصة العربية لتحقيق استدامتها ومواصلة عطائها من خلال التعاون مع الجهات المعنية، معبراً عن شكري للعديد من الكتاب و الأدباء و المهتمين بالساحة الثقافية الذين أبدوا استعدادهم مباشرة لتقديم كل ما يلزم من الدعم. لقد كان رحمه الله قامة ثقافية تنوعت، ومنحت قبل أن تأخذ، ورسمت حدود الوطن عشقا والتزاما بالعمل والحلم بإنسان الغد، ومواجهة التحديات والتسلح بالفكر المستنير. جبير (الوالد) ليس فقط فردا يحمل حدثي الولادة والموت، بل هو تطلع جماعي لتبادل المعرفة والإبداع وبناء مستقبل أفضل!!