رجل الأعمال رامي بن محمد مهنا المهنا رئيس مجلس إدارة شركة ركائز البناء والطاقة ..
الأمير محمد بن سلمان قائد عبقري وله تصور واضح لمستقبل الوطن.

تأتي ذكرى اليوم الوطني الـ 95 لتحمل معاني الفخر والاعتزاز بهذا الوطن المعطاء الساعي نحو تحقيق رؤيته الميمونة، رؤية المملكة العربية السعودية 2030 التي بدأ الجميع يلمس آثارها وينعم بمنجزاتها، ونحن نحتفي بذكرى هذا اليوم المجيد. فمن أهداف الاحتفاء باليوم الوطني السعودي في كل عام، تذكيرِ الأجيال الجديدة بكافة الإنجازات التي قام بها ملوك هذه البلاد المباركة، والحرص على غرس القيم الحضارية في نفوسهم، ونشر الوعي حول ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية، خصوصاً في ظل ما نعيشه من تحديات تعمل على تقويض هذه المفاهيم السامية. ولله الحمد تحتفي بلادنا بهذا اليوم المجيد، وهي تتبوأ مكانة إقليمية ودولية، وثقة عالمية متينة تحظى بها في جميع المحافل، مكنتها أن تواصل سعيها الدؤوب لخدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية. والوحدة الوطنية وتكاتف بين القيادة والشعب هو الحافز لجميع فئات الشعب السعودي بجميع طبقاته لكي نرى الأحلام وقد تحققت في كل المجالات الأخلاقية والعلمية والصحية والاجتماعية والاقتصادية، وذلك لن يتأتى إلا بالوحدة الوطنية الصادقة والأمينة بين الدولة والشعب، ليعملوا يداً واحدة على تحقيق الخير لهذه البلاد المباركة بلد الحرمين الشريفين تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ومتعه بتمام الصحة والعافية وولي عهده الأمين، الشاب الطموح حفظه الله من كل سوء. وعلى الأجيال الجديدة أن تدرك أن بلادنا مستهدفة ولا يريد لها أعداء الغرب والشرق الخير، فلنحافظ على مبادئنا وديننا ودستورنا الرباني (الكتاب والسنة) وسنكون بإذن الله في مقدمة الأمم بهذا الدين الحنيف الذي شرف به سبحانه وتعالى هذه البلاد، ثم بجهود الدولة حفظها الله برعاية شابة وطموحة ودولة قوية. وبفضل الله مملكتنا الحبيبة منذ نشأتها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وحتى اليوم، وهي كل يوم أفضل من اليوم الذي قبله، فلك الحمد ربنا، ونسألك التوفيق والسداد للحكومة الرشيدة والشعب الوفي في جميع المجالات، وبما يتماشى مع أخلاق وأسس ديننا الإسلامي الحنيف، وعلى الأسرة والإعلام والمجتمع غرس قيم حضارتنا الإسلامية العريقة في نفوس الأجيال لكي نكون في مقدمة الأمم». «نستذكر في هذا اليوم، ونحن ننعم بثمار المملكة، بكل اعتزاز ما بذله المؤسس من جهود سجلها التاريخ بأحرف من نور، لتنطلق الدولة خلال سنين قليلة من عمر الزمان فتية قوية أبية في مسيرة مباركة نشرت الخير في أرجاء الوطن الغالي، مشرعة أبواب الأمل أمام أبناء شعبها، همها الأول كان ولا يزال رفعة الوطن وسعادة المواطن، حتى تحولت بلادنا لدى الكثيرين في الخارج إلى أرض للأحلام، يتمنون السفر إليها، والإقامة فيها أو زيارتها، فمنذ تأسيسها وهي تصنع الحب وتبني الشفافية وتخلق المعرفة لشكل العلاقات بين الدول، هذه الأرض الطاهرة التي استقبلت أعظم الرسالات النبوية، كانت وما زالت مناراً للهدى، إشعاعاً دينياً وحضارياً وثقافياً واجتماعياً لشتى بقاع الأرض من أدناها إلى أقصاها، أيقونة تلمع بمشاعر أهلها النقية، وسياسة حكومتنا الرشيدة، المترفة بالحكمة والرشاد ونفاذ البصيرة، وانفتاح الوعي». ويمثل اليوم الـ 95 ملحمة وطنية رسمت ملامح المستقبل من أجل مسيرة يتعزز فيها البذل والعطاء لخدمة هذا الوطن، والولاء والوفاء لقيادته، حتى بات تحقيق المستحيل يسابق الحلم به، وامتد لـ 95 عاماً بالعزيمة والإصرار لتشييد مجد نُحت على صخور وجبال هذا الوطن وحُفر في قلوب أبنائه، ليبقى قبساً يُشع في صفحات تاريخنا ومفخرة تهتدي بها الأجيال وتقتدي به حضارات هذه الأرض المباركة جيلاً بعد جيل. تسطر المملكة العربية السعودية عاماً جديداً من التميز المستدام، بطموح يعانق السماء، بفضل جهود أبنائها ورؤى قادتها التي تنتهج الابتكار وسيلة للتقدم وتحويل التحديات إلى فرص للنجاح والتفوق، لتحقيق الإنجازات في شتى المجالات، بما يعود بالخير والازدهار والسعادة والرفعة على هذا الوطن وأبنائه، فالمملكة كما قال ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ستكون قصة نجاح القرن الواحد والعشرين، هكذا تمضي بكل طموح لحصد الإنجازات في شتى المجالات، وتحرص على بناء كوادرها الوطنية وتأهيلهم على أعلى مستوى، لتكون في مقدمة ركب الحضارة، لتسجل كل يوم إنجازاً جديداً بدعم القيادة الرشيدة وهمة أبنائها، ليتقدم وطنهم بين الأمم، يزداد شموخاً ورفعة، ولتظل رايته خفاقة عالية، لتتواصل مسيرة الخير والنماء والازدهار، ولينعم الشعب السعودي والمقيمون على أرضها بثمار رؤى القيادة وجهود المخلصين من أبناء الوطن. حفظ الله المملكة العربية السعودية وقيادتها وأهلها، وأدام عليها الأمن والأمان والعز والاستقرار». ويقول رامي المهنا إذا تأملنا القاسم المشترك، للمنجزات في كل مراحل الوطن ورؤية القيادة، نجدها الحرص على القيم الحضارية التي تجعل الإنسان مركز كل تنمية وتعمل على صون كرامته وحفظ حقوقه وصون عرضه وملكيته، مع مشاركة الوطن الأسرة البشرية في منجزات الحضارة والدعوة إلى السلم والتعايش الذي يحفظ الحقوق وينشر العدل. وما أنجزه الوطن في الإعلاء من شأن القيم الحضارية كان وعاؤه الوحدة الوطنية، فهي المظلة الجامعة لكل أبنائه، ولهذا من حقه على أهله، أن يكونوا صفاً واحداً لحماية وحدته والدفاع عنها والوقوف في وجه كل من يسيء إليها أو تهددها أو يشكك في قوتها وتماسكها. والمبادئ الإنسانية والحضارية التي تأسست عليها بلادنا ومواقفها المتفقة مع هذه المبادئ أعطت سياستها الثقة والتقدير والمصداقية في المحافل الدولية، ولهذا أصبحت شريكاً مقبولاً من كل الذين يتفقون معها في أهمية نشر السلم وإشاعة العدل ودفع الظلم. وحين أكرمها الله بالثروة لم تتقوقع على نفسها وتنفق ثروتها على مواطنيها فقط - وقد وفرت لهم أسباب العيش الكريم - بل بادرت ومدت أياديها إلى الأسرة الإنسانية من خلال المؤسسات والمنظمات الدولية تشارك في مشاريع التنمية بسخاء حتى تسهم في مظاهر الشقاء والبؤس في العالم. وقد وقفت مع الأشقاء والأصدقاء واهتمت بتحسين ظروف حياة المجتمعات الفقيرة في العالم الإسلامي. ونمى حضور بلادنا وكبر دورها في المحافل الدولية حتى أصبحت، اليوم، لاعباً إقليمياً ومشاركاً عالمياً في السياسة الدولية. وقد مكنها موقعها الديني ومكانتها السياسية ووزنها الاقتصادي من أن تسهم بشكل فعال في معالجة قضايا النزاعات الكبرى، ومصدر ذلك: الثقة التي تحظى بها من الجميع. إننا في كل يوم على أرضنا الطيبة – المملكة العربية السعودية- نحلق في آفاق حلم جميل لا يتوقف، حلم يكتبنا في ثناياه حضارة مشرقة على العالمين، ونكتبه منجز نفخر به على أرض الواقع في ملحمة عظيمة يعيشها الوطن عنوانها «شموخ الإنسان والأرض»، ولا تتوقف عند حدود الدهشة والانبهار، بل تتصاعد وتيرة النمو والازدهار لتشمل الإنسان الفاعل لصناعة الأفكار. ويقول المهنا من حقنا في يومنا الوطني السعودي أن نفخر بهذا التكاتف الفريد بين شعب وقيادة هي من أصل الشعب، ونظهر سعادتنا بمسيرة فارهة تحفها الطمأنينة والأمان في ظل قيادة حكيمة رشيدة، نحث الخطى لتحقيق حلم كبير ترعاه رؤية طموحة وملهمة رؤية 2030، فبين حيوية شعب وجودة حياة، تأتي تنمية مستدامة تنطلق منها شرارة الطموح، وسط تحفيز كبير لكل عقل يفكر ويبدع ليكتب سطراً في قصيدة حب الوطن التي يتغنى بها الجميع، ووسط هذه المسارات وتفرعاتها التي تشهد نهضة شاملة، وطن على أكتاف مواطنين يتلذذون بحمله كما حملهم، وشمولية تطور تسابق عقارب الساعة». أن الاحتفاء باليوم الوطني هو فرصة لتجديد الولاء والانتماء، وتأكيد الالتزام بمواصلة السعي نحو تحقيق المزيد من الإنجازات لصالح الوطن والأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع.