1266 يتيمًا ويتيمة و533 أسرة يستفيدون من خدماتها..
جمعية «رفقاء» بنجران.. برامج هادفة وعملية لتمكين الأيتام وأسرهم.

الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام في نجران «رفقاء» جمعية سعودية مسجلة في وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالرقم (612) وتاريخ 23/12/1432هـ.. بدأ تأسيس الجمعية بفكرة من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة نجران السابق، كجمعية متخصصة لرعاية الأيتام بالمنطقة، وتم العمل على إنشاء الجمعية طبقًا لأحكام لائحة الجمعيات والمؤسسات الخيرية الصادرة بقرار رقم 107 وتاريخ 25/6/1410هـ، وقواعدها التنفيذية الصادرة بقرار وزير الشؤون الاجتماعية رقم 760 وتاريخ 30/1/1412هـ والتعليمات الصادرة بمقتضاها. واختارت الجمعية «رفقاء» ليكون الاسم المختصر لها، وليعبر عن هويتها ويعرف برسالتها ويشير إلى طموحها، فهي تسعى لتحقيق رفقة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم الذي كان روعة في عطائه، جميلًا في خَلقه وخُلقه، وهو القائل (أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا.. وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما)، ومن هذا المنطلق نشأت فكرة تأسيس الجمعية، لتكون نقلة نوعية في مجال العمل الخيري. رسالة الجمعية هي تقديم خدمات متميزة، ومشروعات تنموية فاعلة، تُمكن اليتيم وتُنمي مهاراته، وتلبي متطلباته من خلال بناء شراكات مجتمعية واسعة، وتوفير بيئة داعمة للحوكمة والتحول الرقمي وتنمية القدرات البشرية. وتتمثل قيمها في الإبداع والتميز، والتمكين والمسؤولية، والأمانة والنزاهة، والشفافية والعدالة، والعمل بروح الفريق والتحسين المستمر. والأهداف التي تسعى جمعية «رفقاء» لتحقيقها تشمل: 1. تطوير البيئة التنظيمية الداعمة للتميز والحوكمة والتحول الرقمي. 2. استدامة الموارد المالية للجمعية وتنميتها. 3. تنمية قدرات الموارد البشرية. 4. تقديم خدمات وبرامج عالية الجودة تلبي متطلبات اليتيم وتنمي مهاراته. 5. تحسين جودة حياة اليتيم، وتمكينه، ورعايته. 6. التوسع في بناء الشراكات المجتمعية والتطوعية الفاعلة. يرأس مجلس إدارة الجمعية الدكتور يوسف بن عبدالله الحازمي، أما المدير العام للجمعية فهو المهندس سعيد ظافر آل هادي، وقد انتقلت الجمعية في شهر أبريل الماضي إلى مقرها الجديد. خدمات وبرامج متميزة تعنى جمعية «رفقاء» بكفالة ورعاية الأيتام تعليميًا واجتماعيًا، وتقدم خدماتها لـ 1266 يتيمًا ويتيمة، و533 أسرة، من خلال دعم مالي شهري، بلغ إجماليه 4،557،600 ريال خلال العام الماضي 2024، فيما بلغت المساعدات الموسمية لنفس العام، 3،614،550 ريالًا، شملت السلة الرمضانية، وعيدية اليتيم، وكسوة الشتاء، والتأمين الصحي، والكفالة التعليمية، وسداد الإيجارات وفواتير الكهرباء، والسلال الغذائية، والذبائح للأسر المحتاجة، إضافة إلى تقديم الجمعية العديد من البرامج والدورات التدريبية التي تركز على تطوير مهارات الأيتام، وتقديم برامج التمكين والتأهيل لهم لدعم الأسر المنتجة، والتسجيل في برامج التعليم كدبلوم التعدين، والبرامج الاحترافية التي يحتاجها سوق العمل. وأكد المدير العام للجمعية المهندس سعيد ظافر آل هادي، أن الجمعية تحرص على تقديم الدعم والرعاية للأيتام، مع التركيز على تطوير مهاراتهم وتحسين ظروفهم المعيشية والصحية، ليكونوا- بإذن الله تعالى- لبنة صالحة في مجتمعهم، للمساهمة في تقدمه وازدهاره، انطلاقًا من رؤية المملكة 2030 التي أولت اهتمامًا كبيرًا باليتيم في جميع المجالات، وتمكين الجمعيات في جميع مناطق المملكة من تقديم سُبل الدعم والتمكين لهم. وأشار إلى أن الجمعية وضعت على عاتقها مسؤولية رعاية اليتيم، وكفالته، والعناية به، من خلال تقديم البرامج والمبادرات التي تتوافق مع احتياجات الأيتام، وتجعل منهم لبنات خيرٍ وصلاح لوطنهم ومجتمعهم وأسرهم، وأولت اهتمامًا بأمهات الأيتام بتقديم البرامج والفعاليات المناسبة لهن، حرصًا على بناء أسرة متماسكة ومتوافقة معًا في مواجهة تحديات الحياة، وتُساهم في بناء الوطن ونهضته، مبينًا أن الدعم المادي تنوع بين الغذاء، والكساء، والكفالة النقدية. رفقاء تفوز بجائزة (العثيم للتميز) رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل في مركز المؤتمرات بجامعة حائل في حي أجا يوم 27 فبراير الماضي، حفل جائزة (العثيم للتميز)، بحضور معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، ووكيل إمارة منطقة حائل المكلف علي بن سالم آل عامر، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة العثيم الخيرية عبدالله بن صالح العثيم. ونوه رئيس مجلس أمناء مؤسسة العثيم الخيرية عبدالله بن صالح العثيم، بالجهود المباركة للقيادة الرشيدة في تعزيز قيم التكافل الاجتماعي ودعم المبادرات التي تسهم في توفير الحياة الكريمة لهم، مثمنًا لسمو أمير المنطقة تشريفه ورعايته للحفل، وجهوده في المشاريع التنموية والارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين ورفع مستوى جودة الحياة. وكرم سمو أمير منطقة حائل الفائزين بالفئات (أيتام ويتيمات وأمهات وجمعيات) البالغ عددهم 105 من الأيتام المتميزين، بالإضافة إلى 19 أسرة ضمن فرع الأسرة، و 10 جمعيات ضمن فرع الجمعيات، وكذلك شركاء النجاح. وتوجت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام في نجران «رفقاء» ضمن فئة الجمعيات، حيث تم اختيارها ضمن الجمعيات العشر الفائزة، وسط مشاركة 129 جمعية على مستوى المملكة، كما فاز أحد الطلاب من مستفيدي الجمعية بجائزة التفوق العلمي. وجائزة العثيم للتميز هي جائزة تنافسية خاصة بالأيتام، تبرز المميزين منهم وتكرمهم وتحفزهم للإبداع والريادة محليًا وعالميًا، وتذكي فيهم روح التنافس لبناء مهاراتهم وقدراتهم واستثمار مواهبهم من خلال عدد من المعايير والمؤشرات. وتكرم الجائزة الفائزين في ثلاثة مجالات هي المجال التعليمي، والمجال المهاري، ومجال الممكنين، ويبلغ مجموع جوائزها مليوني ريال. وتأتي جائزة العثيم للتميز هذا العام بالشراكة مع مؤسسة عبدالله العثيم وأولاده الخيرية، والمجلس الفرعي التخصصي لجمعيات الأيتام. تكريم في معرض (يوصلك ويمولك) تم تكريم الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام في نجران (رفقاء) في شهر أبريل الماضي لمشاركتها في معرض (يوصلك ويمولك) بالتعاون مع بنك التنمية الاجتماعية، الذي أطلق المرحلة الثانية من قافلة (يوصلك ويمولك) بمشاركة الجمعية الخيرية للخدمات الاجتماعية بالمنطقة، وجمعية رعاية الايتام «رفقاء»، وذلك بساحة قصر الإمارة التاريخي بحي أبا السعود. وهدفت المبادرة التي استمرت لمدة ثلاثة أيام، وشارك فيها 10 معارض للأسر المنتجة مستفيدة من خدمات التمويل، إلى التعريف والتسويق لبرنامج تمويل الأسر المنتجة، ووسطاء التمويل، وعرض قصص النجاح التي حققتها الأسر المنتجة، وتحفيز المواطنين أصحاب المشاريع الصغيرة للتقديم على قروض دعم مشاريع الأسر المنتجة من خلال برامج بنك التنمية الاجتماعية، انطلاقًا من رؤية المملكة 2030، التي أولت الكثير من الاهتمام لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة والأسر المنتجة. برنامج تأهيل الأيتام لسوق العمل أطلقت جمعية (رفقاء) مطلع شهر مايو الماضي، برنامج تأهيل الأيتام لسوق العمل والذي يتم من خلاله تنفيذ عدد من الدورات التدريبية بمشاركة عدد 40 شابًا وفتاة من أبناء الأسر المستفيدة من خدمات الجمعية بدعم كريم من مؤسسة محمد الماجد الأهلية. وتم تنفيذ العديد من البرامج التدريبية في مجالي الحاسب الآلي واللغة الإنجليزية، التي تتوافق مع احتياجات ومتطلبات السوق السعودي، حيث استفاد من البرنامج 40 شابًا وفتاة من أبناء الأسر المستفيدة من خدمات الجمعية. المشاركة في برنامج (نور قناديل) تشارك الجمعية ضمن خطة برنامج (نور قناديل) المخصص لتعليم أمهات الأيتام، الذي انطلق في شهر رمضان الماضي بدعم من مؤسسة عبداللطيف العيسى الخيرية، ويستهدف تعليم الأمهات الأميات القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم، وتوعيتهن بأمور الدين، ضمن رؤية متكاملة تهدف إلى تمكين المرأة معرفيًا وروحيًا واقتصاديًا. ويعتمد البرنامج على منهجية شاملة تركز على تطوير مهارات الحياة وتعزيز الثقة بالنفس، من خلال عشرة محاور تعليمية وتربوية تعرف بـ (القناديل) وهي: قنديل الإيمان، وقنديل الصبر، وقنديل السكينة، وقنديل مهارات الحياة، وقنديل المهن، وقنديل الاقتصاد الأسري، وقنديل المسؤولية، وقنديل التربية، وقنديل الإيجابية، وقنديل الصحة. ويتميز البرنامج بربطه العملي بالمفاهيم التعليمية، حيث تنفذ مشاريع فردية أو جماعية لكل قنديل، بمشاركة المستفيدات وتحت إشراف مباشر من مشرفات البرنامج، مما يعزز من الجانب التطبيقي، ويسهم في ترسيخ المهارات والمعارف المكتسبة. ويعد برنامج (نور قناديل) أحد النماذج الرائدة في العمل التنموي النسائي، حيث يجمع بين محو الأمية والتأهيل النفسي والمهني، ويسهم في تحقيق رسالة الجمعية في تمكين الأمهات وبناء أسر مستقرة وواعية. وواصل برنامج (نور قناديل) للأمهات، العطاء بتنفيذ 3 أيام من البرنامج التعليمي الثامن والتاسع (قنديل المهن) خلال شهر مايو الماضي في جمعية (رفقاء)، حيث تم تنفيذ عدد من المشاريع التطبيقية، واستقبال الزيارة الإشرافية للبرنامج، وتفعيل المبادرة المجتمعية «أنا هنا»، وإطلاق قنديل (مهارات الحياة) بحضور 35 مستفيدة و12 طفلاً، فيما بلغ عدد الأمهات المشاركات 40 أمًّا في (قنديل المهن) بالتعاون مع جمعية (دراية) التعليمية، وبإشراف المجلس التخصصي لجمعيات الأيتام بالمملكة. وكان برنامج (نور قناديل) قد أضاء في أواخر شهر أبريل الماضي «قنديل السكينة» بجلسات تدريبية لمدة يومين، بهدف زرع السكينة في قلوب عظيمة، كما استمر «نور قناديل» بدروس الرياضيات والقراءة وتقديم عدد من المشاريع والبرامج التطبيقية بمشاركة 30 مستفيدة. مشاركات فاعلة في برنامج (عناية) شاركت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بنجران (رفقاء) في برنامج رخصة مشرف برنامج (عناية) المستوى الثاني المتقدم الذي أقيم في جمعية تراؤف بمحافظة حفر الباطن مطلع شهر مايو الماضي. ويأتي ذلك ضمن الـجهود المستمرة لتعزيز كفاءة الكوادر وتحسين جودة البرامج المقدمة للأيتام، بدعم من مؤسسة السبيعي الخيرية، وتنظيم المجلس الفرعي التخصصي لجمعيات الأيتام، مع شركة تشكيل المستقبل الوطنية للبحث والتطوير. وشارك في البرنامج 30 مشرفًا على مستوى جمعيات الأيتام بالمملكة، وذلك على مدى ثلاثة أيام. واستمر عطاء جمعية (رفقاء) ومشاركتها في برنامج (عناية) بعدد من الأنشطة والساعات التطوعية في شهر مايو الماضي، بدعم من مؤسسة عبدالعزيز الحمدان الخيرية وشركة مواهب الخليج التعليمية ومدارس الأندلس الأهلية والنادي الذهبي الرياضي.