المحررون

“الصور تلتقط لحظات ذهبت إلى الأبد” لعله تعريف عميق للصورة، وصور موضوع الغلاف لهذا العدد تعيدنا إلى خمسة وسبعين عاما إلى الماضي حيث تندر آلات التصوير في المملكة،والصور التقطت بكاميرا دارين كرين وهو طبيب ودبلوماسي أمريكي زار الرياض ضمن فريق طبي ورصد بعدسته مظاهر الحياة اليومية في العاصمة، تجول في أسواقها وأحيائها وقدم للذاكرة مجموعة من الصور ظلت محفوظة في مكتبة الرئيس الأمريكي هاري ترومان حتى اليوم. في “نافذة على الإبداع” يقارب أ.د. محمد الشنطي بين تحربة الشاعر الراحل سعد البواردي الشعرية وتجارب محمود درويش والسياب ونازك الملائكة. في “باب التراث” يرصد الزميل محمد الحسيني عملية الترميم والإحياء التي قام بها الأستاذ خالد بن عبدالرحمن العيسى للدور التراثية في شقراء وأشيقر. الأستاذ علي الأزوري يقدم ترجمة لمقال “العرب والحضارة الغربية” للوزير والشاعر الراحل د. غازي القصيبي. أ.د. صالح الشحري يعرض لكتاب طريف في محتواه عميق في معناه عن الكتاب والقراءة. في المقالات يكتب الأستاذ عبدالله الوابلي عن الموارد البشرية كواحدة من أهم ركائز البناء الوطني، ويكتب الأستاذ رائد أنيس الجشي عن “الفلك بين الشعر العربي والصيني” ويكتب د. شريف العبدالوهاب عن المحامين وضرورة وجود منصة لتقييم خدماتهم بعد تجربة قاسية تعرض لها مع أحد المحامين. في صفحات “حرفة في اليد” تحقيق عن القهوة وتصنيع أدواتها وفي السينما يكتب الأستاذ سعد ضيف عن الفيلم الهندي “الكاهن الأكبر” وفي المرسم إطلالة على تجربة التشكيلية نوال مصلي. الأستاذ محمد العلي يكتب “الكلام الأخير” لهذا العدد.